نصر الله يكشف سبب التأخر بالرد على اغتيال شكر

{title}
أخبار الأردن -

صرّح الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أن إسرائيل قامت قبل أسابيع باعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت، مما اعتبره تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء. وأشار نصر الله في حديثه إلى أن محور المقاومة كان يدرس الرد بشكل موحد، لكنه قرر التريث لإعطاء فرصة للمفاوضات الجارية بشأن غزة.

وأكد نصر الله أن العجلة في الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر كانت قد تؤدي إلى الفشل، موضحًا أن العملية التي نُفذت اليوم حملت اسم "عملية يوم الأربعين". وألقى نصر الله باللوم على إسرائيل في التصعيد الحاصل على الجبهة الجنوبية، مشددًا على أن نتيجة التشاور داخل حزب الله أدت إلى اتخاذ قرار بتنفيذ العملية بشكل منفرد لأسباب ستتضح مع الوقت.

وفي سياق حديثه، أشار الأمين العام لحزب الله إلى أن العالم يعلم أن الولايات المتحدة قادرة على فرض وقف العدوان على غزة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن تأجيل الرد جاء لأسباب منها "حجم الاستنفار الأمني الإسرائيلي والأمريكي".

وأضاف نصر الله: “حددنا هدفا أساسيا للعملية في عمق إسرائيل وهي قاعدة غليلوت ”لافتا الى أنه بعد ردهم سيكون هناك رد لإيران وللحوثيين.

أعلن الأمين العام لحزب الله،أن الحزب اختار الرد على إسرائيل بشكل منفرد لاعتبارات خاصة لا يمكن الإفصاح عنها في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن كل طرف في محور المقاومة سيقوم برده الخاص.

 وأضاف نصر الله أن تأخير الرد لم يكن في مصلحة المقاومة ولا الوضع في لبنان والمنطقة، ولذلك قرر الحزب التحرك دون إبطاء.

وأوضح نصر الله أن حزب الله فضل تجنب استهداف المدنيين في إسرائيل، حفاظًا على حياة المدنيين في لبنان. لذلك، ركزت العملية على أهداف عسكرية قرب تل أبيب مثل قواعد مخابرات وثكنات الجيش، دون المساس بالبنية التحتية.

وأشار نصر الله إلى أن الهدف الأساسي للعملية كان قاعدة "غليلوت"، وهي قاعدة مخابراتية مهمة بالقرب من تل أبيب، بالإضافة إلى استهداف عدد من الثكنات والمواقع والقواعد العسكرية شمالي إسرائيل وفي الجولان.

وأضاف الأمين العام لحزب الله أن صواريخ كاتيوشا تم إطلاقها بهدف تشتيت الدفاعات الإسرائيلية، مثل القبة الحديدية، لإتاحة المجال للطائرات المسيرة لدخول المجال الجوي الإسرائيلي. وأشار إلى أن هجوم إسرائيل على لبنان حدث قبل نصف ساعة فقط من بدء الهجوم الذي خطط له حزب الله.

وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إنه تم تحديد الهدف للعملية في عمق الاحتلال الإسرائيلي وهي قاعدة "غليلوت"، وإن قاعدة غليلوت للمخابرات العسكرية الإسرائيلية المسماة شعبة أمان وتضم الوحدة 8200، وهي تبعد عن حدود لبنان 110 كلم وتبعد عن حدود مدينة تل أبيب 1500 متر.

وأضاف نصر الله اليوم الأحد، في كلمة مباشرة عقب التصعيد العسكري مع الاحتلال، أن الهدف هو قاعدة المخابرات العسكرية في غليلوت واستهداف عدد من المواقع والثكنات في الجليل والجولان، وأنه تم إطلاق 340 صاروخ كاتيوشا على القواعد والثكنات الإسرائيلية.

 

وتابع، "قررنا استهداف القواعد والثكنات في الجليل والجولان بصواريخ كاتيوشا"، مضيف أن القرار كان إطلاق 300 صاروخ كاتيوشا لإشغال القبة الحديدية لعدة دقائق حتى تعبر المسيرات.

 

وقال، “كل المسيرات التي أطلقت من البقاع عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية بسلام باتجاه الأهداف المحددة، وأنها أصابت أهدافها لكن العدو يتكتم.”

 

وأشار نصرالله إلى أن الجماعة قررت تنفيذ هجومها على الاحتلال بشكل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت، وتم تسمية عملية اليوم بـ"يوم الأربعين".

 

 

 

 

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير